هل الدموع علامة ضعف ام احساس عميق.

كلنا قد نتعرض لمواقف كثيره في هذه الحياه

قد تثير حساسيه العين فتذرف بالدموووع

سواء اكانت هذه الدموع من اجل الفرح او من اجل الحزن


فعندما يبكي الشخص،

فإنه يخرج كل ما تراكم في نفسه من غضب وأسى وحزن،

ويعبر عن كل شعوور يجتاحه في تلك اللحظه


وعندما يكبت بكاءه فيصبح عرضه للامراض النفسيه

من ضيق البال والكآبه وغيرها



وفي بعض الاحيان عندما يبكي شخص ما فانه يتعرض للسخرية او النقد

فيخشى ان يعبر عن مشاعره بالبكاء امام الناااس



فالبعض يقول ان البكاء علامة ضعف

والبعض الاخر يقول انه تنفيس عن النفس من الهموم التي تغمرها





وهنا يكون السؤال:



هل الدموع علامة ضعف ام انها تعبر عن احساس عميق في داخل هذا الشخص؟؟؟




لماذا نتهرب من البكاء؟؟



لماذا نبحث عن العزلة عندما نريد البكاء ؟؟؟





لماذا ... ولماذا ... ولماذا ؟؟؟؟




اسئلة كثيرة تجول في خاطري عن الدموع



ماهي الدموع ؟؟


اتكلم عن الدموع الحقيقيه التي تخرج من النفس لا عن دموع التماسيح




لماذا وجدت اذا كنا نتهرب منها ونبحث عن العزلة حينما ينسكب الدمع من اعيننا؟؟؟




في بعض الاحيان

وفي اوقات العزلة غالبا


نبكي لشيء بسيط ولكن نبكي من كثرة الكتمان في النفس

او من كثرة الهموم والاحزان المتراكمه على كاهل هذا الانسان الضعيف




تاتي لحظات نريد ان نفرغ كل ما بداخلنا من الهموم

ولكن في العزلة ....



لماذا في العزله ؟؟





واخيرا يبقى السؤال


هل الدموع علامة ضعف ام انها تعبر عن احساس عميق في داخل هذا الشخص؟؟؟

منقووووول
فهد يوسف

قد طرحت موضوع شيق يحويه اسإله في مكانها ولا بد الرد عليها وحسب رأيي فيها بأن الدموع له فوائد عده منها الترفه عن النفس واخراج العبئ الذي نحمله داخلنا وكثيرا منا عند التعب يبكي ومن بعدها يشعر بالراحه والحيويه من جديد وسببا اخر ايضا وهو السبب الأولي بان الدموع تنظف العيون وتفرز كل الأوساخ التي لولا الدموع لخسرنا أعيننا وبقينا مكفوفين في حياتنا. ولا أرى بأن البكاء هوّ علامة ضعف فيعود الموضوع ذاته عند عدم استطاعة الانسان بقيام شيء ما يبكي وهذا يتبع اخراج ما في داخله وهو عجزه عن القيام بما يريد,وجواب على السؤال لماذا نتهرب من البكاء ونجلس في العزله لأن هذه عاده قديمه تواجدت بين الناس بان من يبكي فهو ضعيف الشخصيه ويسخروا منه لأنهم لم يعلموا ما هي الدموع ولماذا وكما يوجد قسم كبير من الناس لم يعرفها حتى هذا الحين وهنا نعلمكم به ولنكافح هذه الظاهره ونمنعها وخلاصة الحديث بأن الدموع لا ترمز للإنسان العديم الشخصيه بل هيّ عنصر مهم في الحياه ويقلل من امراضنا النفسيه والجسمانيه ومشكور يا فهد الغالي على هذا الموضوع الشيق[center][justify]

يسلموووووووو على ردودكم
وبشكركم على قراءتكم للموضوع
وعموما سوما لو نظرنا للموضوع من منطلق علمى سنرى أن ما ذكرتيه هو كلام علمى حيث أنه أثبتت الدراسات الحديثه أن
البكاء مفيد للصحة إلا أن نوعية الدموع التي تذرف نتيجة لموقف عاطفي انفعالي تكون مختلفة من حيث التركيبة والوظيفة فالدموع عبارة عن تفاعلات كيميائية تأتي استجابة لدواعي وحالة انفعالية مشبوبة بالعاطفة وبالتالي فهي أغنى بالبروتينات .

ويرى العلماء أن الدموع الأصلية سواء كانت دموع فرح أم حزن تساعد على إعادة التوازن لكيمياء الجسم كما أنها تساعد على العلاج النفسي .


وليس مجرد ان تبكي من مصيبة حلت بك..ولكن جرب أن تبكي ندما على خطأ صدر منك
أو طمعاً ورجاءاً في رحمة ربك ،لأنها قد تكون اَخر ليلة في عمرك ، وقد تكون اَخر نومة لك على سريرك وبين أهلك.

أن المحب إذا أساء إلى حبيبه ثم اعترف بخطأه بين يديه وطلب السماح والصفح منه ، قد يبكي بين يديه حتى يعفو حبييه عنه ويسامحه .


وليس أحد أظلم من عبد يعصي ربه بما أنعم عليه من عافية وحواس سليمه إنه لم يمر علينا يوم إلا وقد أذنبنا فيه فما أحلى وما أجمل أن تطلب السماح والعفو من رب العالمين وتبكي بين يديه في اَخر يومك راجياً عفوه ،وتجعل اَخر ماتنام عليه التسبيح والإستغفار(فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا).


اعترف بذنبك بين يدي خالقك واطلب العفو منه..ثم نام فما أجملها وما الذها من نومة

هانئة

هادئة.



اللهم لاتخرجنا من هذه الدنيا حتى ترضى عنا.
ودمتم بود
فهد يوسف