عبر التاريخ خمس محاولات لسرقة جثمان النبى صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلى على محمد وال محمد
والله ان عينى لتدمع كيف يجرؤ احد على التعرض لشخص رسول الله الكريم حبيبنا ومعلمنا وقدوتنا ولكن اقول هذا رسول الله حبييب الله وائل خلقه وخاتم انبييه فموتو بغيظكم لن تمسوه لن تنالوه مهما ظنتتم انكم تنالو منه كذبابة حطت على نخلة باستعلاء وقالت وهل شعرت بك لما حططتى..حتى اشعر لما تقلعين
والله ماهم وما يفعلون الا كالذبابة ..شخصه محفوظ وقدره موصان ومهما يفعلون ما يدل الا على عظم قدره
عليك صلوات ربى وتسليمه يا حبيبى يا رسول الله عسانا نعطر انفسنا بذر الحبيب اللهم صلى على محمد وال محمد صلى الله عليه وسلم

الاولى :
فى عهد الحاكم بامر الله العبيدى ؛حيث اشار احد الزنادقة باحضار جسد الرسول صلى الله عليه وسلم
الى مصر لجذب الناس اليها بدلا من المدينة ؛وقاتلهم اهلها وفى اليوم التالى ارسل الله ريحا للمدينة
تكاد الارض تزلزل من قوتها مما منع البغاة من مقصدهم
الثانيه:
فى نفس عهد الخليفة العبيدى ؛حيث ارسل من يسكنون بدار بجوار الحرم النبوى الشريف ويحفر نفقا
من الدار الى القبر؛ وسمع اهل المدينة مناديا صاح فيهم بان نبيكم ينبش؛ ففتشوا الناس فوجدوهم
وقتلوهم زومن الجدير بالذكر ان الحاكم بن عبيد الله ادعى الالوهية
الثالثة:
مخطط من ملوك النصارى ونفدت بواسطة اثنان من النصارى ؛ وحمى الله جسده نبيه؛ بان راى القائد
زنكى النبى صلى الله عليه وسلم فى منامه وهو يشير الى رجلين اشقرين ويقول انجدنى ؛ انقدنى من هذين الرجلين ؛ ففزع القائد من منامه ؛ وجمع القضاة واشاروا عليه بالتوجه للمدينة المنورة ؛ ووصل اليها حاملا الامول الى اهلها وجمع الناس واعطائهم بعد ان دونت اسمائهم ولم يرى الرجلين
وعند ما سال: هل بقى احد ولم ياخد شيئا من الصدقة ؟ قالوا لا؛ فقال: تفكرو وتاملة؛ فقالو لم يبقى
احد الا رجلين مغاربة وهما صالحان غنيان يكثران من الصدقة ؛ فانشرح صدره وامر بهما فراهما نفس الرجلين الذين منامه وسالهما "من اين انتما؟" قالا حجاج من بلاد المغرب "؛ قال اصدقانى القول ؛فصمما على ذلك فسال عن منزلهما وعندما ذهب الى هناك لم يجد سوى اموال وكتبا فى الرقائق ؛ وعندما رفع الحصير وجد نفقا موصلا الى الحجرة الشريفة ؛ فارتاعت الناس وبعد ضربهما
اعترفا بخطط ملوك النصارى ؛ وانهما قبل بلوغمها القبر ؛ حصلت رجفة فى الارض ؛ فقتلا عند الحجرة الشريفة وامر نور الدين زنكى ببناء سور حول القبور الشريفة بسور رصاصى متين
الرابعة :
جملة من النصارى سرقوا ونهبوا قوافل الحجيج؛ وعزمو على نبش القبر وتحدثوا وجهروا بنياتهم وركبوا البحر واتجهوا للمدينة ؛ فدفع الله عاديتهم بمراكب عمرات من مصر والا سكندرية تبعوهم
واخذوهم عن اخرهم؛ واسروا ووزعوا فى البرد المسلمين
الخامسه:
كانت بنية نبش قبر ابى بكر رضى الله عنه وعمر رضى الله عنه؛ وذلك فى منتصف القرن السابع الهجرة ؛ وحديث ان وصل اربعون رجلا لنبش القبور ليلا فانشقت الارض وابتلعتهم وابلغنا بهذا
خادم الحرم النبوى ان ذاك وهو صواب الشمس الملطى

اللهم صلى على محمد وال محمد

« إلا تنصروه فقد نصره الله »

الله يجزيك الخير يا اخ منتصر .... للمعلومات الرئعة
وجعله الله لك في ميزان حسناتك ان شاء الله تعالى

بارك الله فيك اخى منتصر
تحياتى
فهد يوسف