00((( قصيدة جنين)))000عام 1948م (النكبه)
** ** ** ** **
هذه القصيده القاها الضابط العراقي
((( محمود شيت خطاب )) سنة 1948م
في حفل وداع الجيش العراقي البطل بعد ان الحق هزيمة نكراء بالقوات اليهوديه المهاجمه لجنين..... شهد لها
العالم باسره..ومن تلك اللحظه ترسخ حب العراق واهل العراق في
قلب كل فلسطيني وفلسطينيه.
القصيده القيت وسط حشد جماهيري مفعم بالفخار للبطوله والفداء والشجاعه
الذي قامت به القوات العراقيه حيث قامت بصد الهجوم اليهودي آن ذاك
والذي كان قد وصل الى ما بعد مثلث الشهداء جنوب جنين .وكانت جنين قد احتلت بالكامل
الا ان الجيش العراقي بدا بقتال مستميت وبكل بساله وتمكن من سحق القوه اليهوديه المهاجمه المكونه من قوات الارغون والهجانا والمستوطنين الذين اتو من كل
بلاد الأرض ليطردو شعب من ارضه ويسكنو مكانه.
شارك اهالي محافظة جنين بالمعركه جنبا الى جنب مع الجيش العراقي
وقدمو له كل مساعدة ممكنه.
**قال قائد القوات العراقيه يومها مقولة مشهوره وهو يمجد اهالي محافظة جنين
***
قال ان الذي تعلمناه في الكليات العسكريه في سنتين واكثر
تعلمه اهالي منطقة جنين خلال شهرين...وقد ابدعو بالحرب ابداعا لا مثيل له.
ولعن الظروف العالميه والضعف العربي الذي حرم هولاء الناس من حمل السلاح
للدفاع عن اوطانهم..واقسم لو ان هذا الشعب يملك العده والعتاد لكان
هذا الشعب هو من يستحق ان يحكم الوطن العربي كاملا ويعيد مجد صلاح الدين الايوبي
ولكن المؤامرات الدوليه محيطه بهذا الشعب من كل مكان.. وبكى ونزلت من عيونه دموع الرجال التي هي بالاصل عزيزه ولكنها تنهمر من عين حر عندما جاءته الاوامر بالانسحاب مع العلم ان الفرصه كانت مواتيه لذبح اليهود وطردهم من العفوله ومرج ابن عامر خلال ساعات..حيث كان اليهود قد منو بهزيمة نكراء وعشرات القتلى وفر من بقي منهم حيا يركض طالبا النجاة تاركا عدته وعتاده وجثث قتلاه.
******
**وبعد ان تم دفن الشهداء العراقيين في مقبره اطلق عليها مقبر شهداء الجيش العراقي
وهي ما يعرف اليوم بمثلث الشهداء...في منطقه استراتيجيه تعتبر الموزع الموصل الى جميع مناطق الضفه الغربيه.واقرب البلدات القريبه للموقع هي بلدة قباطيه وبرقين وعرابه واليامون ,وكفردان والسيله والهاشميه وطوباس وعنزه وجبع وسيريس وميثلوت ورابا وقرى غرب وجنوب وشرق جنين التي لا يزال الاهل والسكان يفتخرون باخوتهم العراقيين..وحتى الان اغلبية اهالي محافظة جنين يزورون مقبرة الشهداء
ويقروؤن لهم الفاتحه ويحدثو ابنائهم عن بطولاتهم ليكونو ابطال مثلهم.
**نظر القائد العراقي محمود خطاب شيت الى قبور اخوته ..ووجه للجمهور المتواجد
هناك هذه القصيده.
*************************************
************************************
******جنين******
**********
*هذي قبور الخالدين فقد قضو
شهداء حتى ينقذو الاوطانا
*قد جالدو الاعداء حتى استشهدو
ماتو بساحات الوغى شجعانا
*ماتو دفاعا عن حياض دنست
باحط خلق الله في دنيانا
*اجنين انك قد شهدت جهادنا
وعلمت كيف تساقطت قتلانا
*ورايت معركة يفوز بنصرها
جيش العراق وتهزم الهاجانا
****
*أجنين يا بلد الكرام تجلدي
ما مات ثأر درجته دمانا
**لا تأمني غدر اليهود بعيدنا
جبلو على لؤم الطباع زمانا**
**********
* أجنين لا ننسى البطولة حية
لبنيك حتى نرتدي الاكفانا
*اني لأشهد ان اهلك كافحو
غزو اليهود وصارعو العدوانا
*فاذا بكيت فلست اول صارم
بهظته اعباء الجهاد فلانا
*المجد للبلد المناضل صابرا
حتى ولو ذاق الردى الوانا
** المسجد الاقصى ينادي امة
تركته اضعف ما يكون مكانا
*اني لأعلم ان دين محمد
لا يرتضي للمسلمين هوانا
**مرج ابن عامر ضرجته دمائنا
ايكون ملكا لليهود مهانا
*لا تعذلو جيش العراق واهله
بلواكم ليست سوى بلوانا
*ان السنان يكون عند مكبل
بالقيد في رجليه ليس سنانا
*المخلصون تسربلو بقبورهم
والخائنون تسنمو البنيانا
* ان الخلود لمن يموت مجاهدا
ليس الخلود لمن يعيش جبانا
ليس الخلود لمن يعيش جبانا
***********
***********
****
***
**
*
خفظت هذه القصيدة لحبي لها
وذكراها في قلبي لن يزول
لان والدي رحمه الله
كان يحفظ ابياتها ويردد بعضها
في اغلب الجلسات لانه كان
رحمه الله في قلب الحدث
ورحل وهو يحمل الذكرى
والمحبه للوطن
والعراق
م ن ق و ل