رسالة الى من حطم قلبي، جرح انفاسي، ودمر حياتي: تحية امتزجت بأُناةٍ: بدموعي واشجاني ابدأُ رسالتي، رسالتي أبدأُها وبحبر القلم الذي بات يفرغ ليقف بثوبه الاسود ،
معلناً حداده على روحي المتألمة لفراق اغلى حبيب…هو حبيبي…. هو حبيبي الذي عرفتُ معه كل معاني الحياة الخفية..قد وهّبني روحاً، قد وهّبني جسداً غريقٌ بألذ كلام العشق والولع..أستطيع القول بأنه وهبني قلبٌ من جديد.. حبيبي، قلبي وروحي باتا مستسلمين للذع الالم هذا… حبيبي، اشتقت لك كامل اشتياقي…اشتقت كامل اشتياقي لصوتك الذي ادمنت على سماعه.. اشتقت كامل اشتياقي لأراك..لأرقبك وأنت تمشي، لأرقب امارات وجهك القمرُ..لأرى غمازتك الفريدة التي تُرسم حين تضحك.. حبيبي وبكل معنى الالم والوغز الشديدين اشتاق لك... لن أنسى أو ليس بإمكاني أن انسى وعودك الرنانة.. لن انسى كلمة احبكِ حتى لو أنها كانت مجرد كلمة تقولها.. أحمد وكم من المؤلم ان اناديك احمد، احمد من غير حبيبي، تارة اراك تضع الاعذار لفراقنا…تريدني ان أُصدق أقوالك التي ليست بصادقة.. تزعم ان فراقنا لمصلحتي…أيةُ مصلحة وانت بعيد..أيةُ مصلحة وبدونك.. تُناديك روحي لتداوي جروحي..الفراق وما أصعبه من لحظة حين تسيطر وحدة قاسية على ذهني وتقبض بأصابعها عليه وبشدة فيصبح الموت طموحي… بدموعي بدأت رسالتي وبدموعي أُنهيها.