غـزّة تحتَ النـَّارْ ..

نامَتْ غزَّةُ
بينَ الأحزانِ وبينَ النَّار
يُكبِّلُها عتْمٌ وحِصارْ
تنتِظرُ العربَ "السّادة"
لكنْ، صَغُروا ! يا للعَارْ



غزَّةُ
ترزَخُ في زنزانتِها
لا بلْ في أوْج سعيرٍ و حصَارْ
لا عربيٌّ مدَّ يدًا
لا ثَوريٌّ هبَّ وثارْ !



غزّةُ
طفلٌ دونَ حليبْ
والعُربُ تفيضُ جيوبٌ منهم
بمليارِ دولارٍ ودولارْ



سكتُوا صمُّوا ماتوا
والشَّعبُ بغزَّةَ يقتلُهُ الجوعُ
وتكويهِ من الخُذلانِ النَّارْ



ياربّي يا ربَّ العِزَّة
هل أرْثِي غزَّةَ أمْ أرثِي ؟
حكَّامًا لبَسوا الوَهَنْ
وشربُوا من كأسِ الذُّلِّ صَغارْ



هل أرْثِي من راحَ شهيدًا
أم أرْثِي عربيًّا
ماتَ بهِ الإحساسُ
وتَوارى القلبُ وراءَ جدارْ


أم أرْثي مَجدًا مِصريًّا
لطَّخه عُبّادُ الدِّرهَمِ بالعَارْ


يَا مِصرُ أيآ أمَّ الدُّنيا
هلْ أمٌّ في الدُّنيا تأبَى أن تُطعِمَ
أطفالاً منْ رَحْمِ العُربِ
وتحميهِم من ضَربِ النَّارْ !


ليْتَ الشِّعرَ يغيِّرُ يومًا
ما تصنعُه الأقدَارْ


إذاً لمضيتُ لبيتٍ " أسوَدَ "
بيَميني شِعرٌ
أنثُرُهُ
حِمَماً في وجْه الصُّهيوني
ووجهِ الأمريكانِ
ومَن شدَّ حصَارْ


لكنْ هل شِعرٌ يقتلُ بوشًا ؟
أو يسحقُ في أوطانِي عُروشًا
لا تَملِكُ إلاَّ كُرسيًّا
دونَ ستارْ
يستُرُ عورَة مأفونٍ
لا يملِكُ أيَّ قرارْ !



هل شِعرٌ يُطعِمُ طفلاً ؟
يؤنِس قلبَاً فقَد ولِيدًا ؟
هل يُرجعُ من راحَ شهيدًا ؟
هل يرفعُ عن غزَّة نارًا وحِصارْ ؟


يا ليْتَ الشِّعرَ يغيِّرُ لوْ بعضًا
ممًا تصنعُهُ الأقدارْ !

تحياتى للمصدر ولكم
فهد يوسف

هل شِعرٌ يُطعِمُ طفلاً ؟
يؤنِس قلبَاً فقَد ولِيدًا ؟
هل يُرجعُ من راحَ شهيدًا ؟
هل يرفعُ عن غزَّة نارًا وحِصارْ ؟


يا ليْتَ الشِّعرَ يغيِّرُ لوْ بعضًا
ممًا تصنعُهُ الأقدارْ !
لك سلم ايديك الله يوقف معون وينصرون يارب ويهد الزعماه العرب قبل الامركان والليهود
مشكوووووووور فهد فلسطين تقبل مروري اخي دارين بنت القدس