رفقاً..
بأرضٍ ثارت حباتها بحرارةِ الدمِ الذي حشا أجزاءها..
أزهارٍ، أغصانٍ، أوراقٍ ..وجذور تتراقصُ فرحاً مُردّدة ..الله أكبر!
والبحرُ تلاطمت أمواجه مُصدرة صوتاً لم يعُدِ ..! والشمس جمعت أملاحه ..وبعمق الجرح دفنته..،
فـ..ضيوف المسرح قد حضروا ..والمشهدُ تخفيه الجثتُ..
رفقاً..
بنـــا ..!
فقد فجعنا بفراقٍ ..سريع ، هادئ ، طويــــل ..!
نشتاقـ همس حروفكم ..وطأ أقدامكم .. مِلئَ مسكنكم ..
،
بقلوبنا ..!
فما زالت تنبض هرولة..وتُقلّب أرواحاً بذكراكم ..!
فـ..ضيوف المسرح قد حضروا ..والمشهد يُخفيه الصمتُ تحياتى لكم/فهد يوسف