صرخة أم

كان هناك عائله صغيره تعيش في سعاده وحب وامل واحلام كثيره يحاولون تحقيقها معا وافراح تغمرهم وسعاده لا يمكن وصفها .
لكن فجأه حدث بركان قضى على هذه العائله هو الانتفاضه على الاحتلال الغاصب الذي اغتصب احلام هذه العائله وحكم عليها بالموت في الحياه .فقضى الاب بعد نضال كبير ومطارده من الاحتلال وهدم المنزل الذي يأوي ويحمي هذه العائله ولم يكتفوا بذلك بل اخذوا الاب الى زنازين الموت والعذاب سجون الاحتلال الغاصب.بدات تلك الام تحاول العيش لاطفالها وزوجها الذي تنتظر عودته من الاسر لكن من اين تبدا الاطفال صغار جدااااا ولا يوجد بيت يأويهم والاب بحاجه الى محامي وهناك ايضا متطلبات للحياه كثيره وهي لاتعرف كيف يمكن ان تعمل كل ذلك لوحدها .لكنها تحدت كل شيء كي ترجع الحياه لاطفالها وزوجها و قتلت احزانها بالصمت والدعاء الى الله هي لا يمكن ان تذل نفسها الى أي انسان حاولت العيش لوحدها حتى انها رفضت مساعده الاهل والاقارب وبدات التحدي سكنت في غرفه مع اهل زوجها رغم ان ذلك يحد من حريتها وذهبت الى الصليب الاحمر كي تطمئن على زوجها واصبح الصليب المشوار اليومي لها واصبحت تشتري كل حاجاتها بنفسها وتذهب مشيا على الاقدام كي توفر المصروف لاطفالها رغم انها تكون متعبه جداااااااااااااااوبعد ثلاث اشهر من العذاب وصل اخبار عن زوجها وبدا مشوار المحاكم الاسرائيليه لايمكن وصف العذاب عندما تراى زوجه زوجها ولا تسطيع التكلم معه او حتى السلام عليه قمه القهر والالم والدموع التي لا تستطيع ان تبوح بها خوفا على زوجها تظل تلك الابتسمه على وجهها كي يطمئن ولا يقلق رغم انها تموت ثلاث سنوات على هذا الحال وانتهت ببركان عندما حكموا عليه بالسجن لمده طويله جدااااااااااااااا كان الموت افضل من ذلك اليوم وبدا مرحله جديده وهي زيارة الاسرى كانت تتمنى ان تزور زوجها لو مره في السنه لكن لاحتلال رفض ان تزوره رغم كل المحاولات وهي ما زالت تنتظر عوده زوجها حتى النهايه و هي الان انتسبت الى الجامعه وتدرس وتربي اطفالها على حب ابيهم وتتمنى ان تعود الفرحه الى بيتها وتتمنى ان ينتهي هذا الكابوس بعودة زوجها الغالي..

مشكورة اختاه قصه ذات معاني كثيرة واهمها الصبر
دمت بود

شكرا علي القصة دمعة فلسطين واتمني التحرير لجميع اسري المسلمين
شكرا لمشاركتك

شكراااااااااا لمروركم الرائع تحياتي لكم جميعااااااا

صرخة أم
قد تعجز الكلمات عن وصف الشعور بالالم الذى يعتصر قلوبنا من قراءه هذه القصه بالرغم من أن هذه القصه هى قصه شعب باكمله كل يوم وعلى مدار الساعه يتجرع عذابات المحتل .
لو أبحرنا وتمعنا قليلا بقراءه هذه القصه لوجدنا أنها تتجرأ لعده فروع بالمعاناه بدءا باصحابها ومرورا بمن يقرءأها وحتى المكان الذى نقف عليه اينما كنا لم يسلم من المحتل الذى قتل البشر والشجر والحجر.
وانطلاقا مما سبق أود أن اركز على فروع هذه القصه والتى تبدأ بأسره حالمه تشعر بالسعاده والراحه الا أن المحتل المجرم سرق فرحتها وأحلامها وهكذا كان حال كل الاسر الفلسطينييه قبل النكبه والنكسه على حد سواء
فلقد كانت الاسر الفلسطينيه تعيش سعيده على أرضها فرحه ببوتها راضيه بين ابناءها وجيرانها تزرع ارضا تحصد زرعا تقتسم رغيف الخبز فيما بينها الى أن جاء الذئب الصهيونى وسلب منهم الحياه بكل ما تحمل من معنى وقتل منهم من قتل وشرد منهم من شرد وحرق البيوت وأقتلع الزرع وما أبقى للناس الا أرضا يفترشونها وسماءا يلتحفوها .
ومن هنا نمر على فرع أخر من فروع القصه الا وهو نضال الاب لاسترجاع حلم ابائه واجداده ليستشرف المستقبل لأبنائه وناضل الأب ومعه الكثير مما أفجعهم والامهم سرقه الارض وأنتهاك العرض وقتل الاهل وسرقه الحلم ومع علمهم جميعا أن الطريق طويل لاسترجاع الحلم ويلزمه الكثير من الدماء والانفس وحتى الاحزان والالام ومع هذا سلكوا الطريق ولكن ولأن الدرب كله اشواك ودماء أشتشهد منهم من أستشهد وأسر منهم من أسر

ولنمر من هنا لفرع اخر من القصه وهى قصه الشهداء الاحياء فى زنازيين الموت الصهيونى والتى لا تختلف بتاتا عن زنازيين سجون الموت بغوانتانامو وأبو غريب ولعلكم جميعا سمعتم عن عذابات الاسرى فى السجون والمعتقلات الصهيونيه والتى لا تحتاج الى تعريف بحجم المعاناه والالم الذى يلاقيه اسرانا بالسجون.
ولعلنا لو رجعنا للقصه الرئيسيه للاحظنا بأ المحتل المجرم هدم البيت الذى يؤى ساكنيه وكأن التاريخ يعيد نفسه ولكن بأحجام أقل فبالامس هدم البوت على رؤؤس ساكنيها عام ال48 واليوم يهدمها وبطرق ممنهجه ويبرر أفعاله وجرائمه بأسباب واهيه ولكنهم اليهود قتله الانبياء.
وأخيرا أشير فقط لمعاناه الزوجه وصبرها الذى تعجز الجبال الرواسى عن حمله لنعلم جميعا من هى المرأه الفلسطينيه التى تطاول برأسها شم الجبال .
وبهذا يكون المحتل قد سرق الحلم والواقع ايضا فأسال الله أن يتقبل شهداءنا ويحرر أسرانا ويشفى جرحانا
اللهم امين
تقبلوا مرورى
اخوكم /فهد يوسف

مشكور اخي على تعليقك الجميل والمعبر وتحياتي لك

روعه دمعه فلسطين موضوع شيق وحزين وانشاء الله يفرج عن اسرانا البواسل

مشكور اخي على مرورك تحياتي لك