في كل يوم تصحو فلسطين على احزان وافراح لم نعد نعرف اهي افراح ام احزان كل يوم نودع اخ او أب او ام او ابن اوابنه او صديق غالي ونودع ونودع...........
هذه عائله من فلسطين ودعت شهيدان ويوجد اربع اسرى في سجون الاحتلال وتنتظر الفرج او النصر القريب فهذه العائله كانت تعيش اجواء حب وسلام وفرح وكل هذا ذهب في لحظه عندما استشهد ابنهم كانت لحظات وداع قاسيه جدا كان يوم عيد بالنسبه لكل العالم الا هذه العائله كانت تعلوها غيمه من الاحزان ودموع كلامطار كان يوم عيد الاضحي يوم لن تنساه هذه العائله مدى الحياه فاصبح العيد ذكرى مؤلمه لهم.
ومرت الايام وبدأوا يحاولون العيش في هذه الظروف الحزينه والقاسيه .لكن الاحتلال دمر كل شيء دمر المنزل وشرد العائله ومحى كل اماكن ذكرياتهم الحلوة والمرة واسر اثنين من ابنائهم كانت صدمه قاسيه جدا واهات لا احد يسمعها فالكل نفس المصيبه فحاولت تلك العائله النهوض من جديد فاعادوا بناء المنزل بعد انتظار ثلاث سنوات كانوا يظنون انها انتهت احزانهم وستبدا حياتهم من جديد انتهى بناء المنزل واستقروا فيه بعد عناء طويل جداا.لكن فجأه حصل زلازل دمر كل شيء استشهد ابنهم الصغير وماتت افراحهم قبل الولاده وما زلات تلك العائله تحاول النهوض لكن لا جدوى سوى انتهاء هذا الكابوس الاحتلال ورجوع اولادهم من الاسر.وهذا ليس حال هذه العائله فقط بل يوجد كثير وكثير لم يسمع عنهم احد واحزان اخرى لا يمكن أي حروف ان تعبر عن هذا الكابوس .هناك صرخات وآهات ودموع وصمت قاتل لا نعرف النهايه اما النصر او الشهاده والحمد لله على كل شيء..